مبادرات

يستقطب برنامج المسح الأثري والتراثي للمحافظة والذي أطلقته الهيئة الملكية لمحافظة العلا في شهر مايو 2018 م نخبةً من خبراء وعلماء الآثار على المستوى المحلي والدولي؛ لتحقيق التحول المستدام ولتمكين الزوار المحليين والإقليميين والدوليين من التعرف على ثراء إرثها الثقافي والتاريخي والطبيعي، وعلى الحضارات العريقة والقيم المحلية.

 أحدى مشاريع الهيئة الملكية لمحافظة العلا لتطوير المنطقة وقد تم تحديد منطقة الوادي في شرعان محمية طبيعية، لتضع معيارًا جديدًا في المنطقة لإعادة التوازن بين النظم البيئية.

ويُركّز تطوير المحمية الطبيعية على إعادة تأهيل النظام البيئي الطبيعي، وإعادة توطين الأنواع الأصيلة في المنطقة، وتطوير الغطاء النباتي عن طريق زراعة أشجار الأكاسيا، وإطلاق الأنواع البرية في المحمية طبقًا للمقاييس العالمية، وتحديدًا وفقًا لإرشادات الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.

وخلال حفل الإطلاق في شهر فبراير 2019 م قام جوّالو المحمية المحلية من أهالي العلا الذين تم تدريبهم من قبل الهيئة السعودية للحياة الفطرية بالتعاون مع كلية مويكا للحياة الفطرية في تنزانيا، بإطلاق 10 وعول، و10 من طيور النعام أحمر الرقبة، و20 غزالًا في المحمية.

أعلنتْ الهيئة الملكية لمحافظة العلا في شهر فبراير 2019 م عن خططها لإقامة منتجع فريد من نوعه في جبال العلا الشامخة مستوحىً من مملكة الأنباط من تصميم المهندس المعماري الفرنسي الشهير جون نوفيل.

يعد هذا المنتجع الإنطلاقة الأولى لمجموعة من المنتجعات والفنادق المميزة في المنطقة.

سيضم المنتجع 40 وحدة، تشمل 25 جناحًا و10 أجنحة مخيمة فاخرة و5 فلل، ومنتجعًا صحيًا، وموقعًا يضم مساحات مبتكرة ومجهزة بأحدث الوسائل والخدمات التقنية لعقد لقاءات قمة، ولقاءات قياديي الأعمال والرؤساء التنفيذيين والفنانين وغيرهم.

كما سيضم المنتجع 40 وحدة سكنية فاخرة منفصلة، ليقدم بذلك خيارات متنوعة للضيوف.

ومن المتوقع الانتهاء من تشييد المنتجع بحلول عام 2023.

وقع صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، اتفاقية شراكة مع الدكتور توماس كابلان، رئيس مجلس إدارة منظمة "بانثيرا"، في شهر يونيو 2019 م بهدف دعم مبادرات الجهود الإقليمية والدولية المهمة للحفاظ على النمور.

واحتضنت عشار قلب محافظة العلا، مراسم توقيع الاتفاقية

حيث تضمنت انضمام الهيئة الملكية لمحافظة العلا إلى التحالف العالمي لحماية القطط البرية، وإنشاء صندوق عالمي يركز على حماية وتعزيز إكثار ما تبقى من الحيوانات البرية، وبرامج التربية في الأسر، والتعاون الدولي، ومشاريع الحفظ المجتمعية، والبحث العلمي لدعم مستقبل النمر العربي المهدد بالانقراض.